السبت، 1 فبراير 2014

حكاية ألمي ليس لها نهايه



حكاية ألمي ليس لها نهايه


لا شي حولي سوى

صمتي 

واهات 

واوراق متناثره

وحروف تنطق بمعاناتي

هنا ازهار ذابله وكأنها تشاركني احزاني ووحدتي ...


هنا شموع خفت ضؤها وكأنها تشاركني البكاء........

هنا وهناك اشلاء متناثره مزقها الالم ......

هنا جروح تنزف دماً .....

هنا الم يسكن كل زاويه من زواياياي....

هنا ترافقني دمعه تحجرت في عيني وابت النزول ....

هنا نافذه معلقه على جدار غرفتي اغلقها الصمت .....

هنا ليل قتل النهار وساد الظلام .....

وتمرالايام دون ان اعرفها ....

حكاية تنتهي

هنا سأعزف موسيقى حزينة

لأجعل حياتي صدى لتلك الموسيقى .. 

ألمي هو لحنها .. 

وجرحي هو معزوفتها .. 

وقلبي هو عازفها .. 

تأملة بأن حياتي القادمة 

ستكون أجمل من ألم الماضي .. 

ولكن .. 

تأملاتي ضاعت هباءً .. 

ذهبت تلك التأملات أدراج الرياح.. 

لا أظن أن الفرح سيدخل قلبي الحزين.. 

ظننت أن الحزن والألم 

سيتركني ويودعني دون رجعة .. 

وللآسف .. 

أحلام 

مؤقتة 

أوهام .. سراب .. لا أعلم .. 

ولكن ما أعلمه 

أن السعادة لن تكون في حياتي ولن تملئ قلبي .. 

هذه هي أنا .. 

سأبقى كتلك الموسيقى ... 

التي عزفها قلبي الحزين..

نتنفسهم




نتنفسهم ..

نستنشق عبق أشواقهم ..

و نخبئها بداخلنا ..

خشية ألآ نفقدها مرة آخرى ..

فالكبرياء ..

قد نسج خيوطه حولي ..

نشتاقهم ...

نشعر بهم يختالون بقلوبنا ..

يعبثون بأضلاعنا ..

يبعثرون ترتيب نبضاتنا ..

و لآن البوح بالمشاعر ..

آمر محرم في قانون الكبرياء ..

فأننا نحبس أشواقنا ..

بحكم مؤبد ..

نحبهم ..

لآ نرى الدنيا إ لآ من خلال أعينهم ..

لآ نشعر بأي شيء ..

إ لآ حين نسمع أصواتهم ..

و .. لآ..

نهوى هذه الحياه بدونهم ..

و مع هذا ..

نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم ..

و ..

و نطفئ أعين اللهفه أن نظرت أليهم ..

فـ كبريائنا يملي علينا أن نفعل ذلك ..

نبكي ...

تنهمر سيول من الدموع ..

حين يغيبووون ..

حين تختفي حتى أطيافهم ..

يخنقنا الشوق ..

يجثم بيديه على عنق الحنين ..

حتى تسقط لهفتنا صريعه لآحيلة لها ..

نحتاجهم ..

نشعر بضيق يخنق أرواحنا ..

نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم ..

خشية أن تعلو صرخة لهفتنا ..

فيجرحنا صدودهم ..

و يكون الكبرياء هنا ..

هو سيد الموقف ..