الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

طلبتك يازمن وقف

 
طلبتك يا زمن وقف قبل ما تنهي أيامي
بعيش اللي بقالي من عمر ترى ما ظل أمل فيني

عدمت الفرحة في عيني و بعد ناوي على إعدامي
حرام تسوي كل هذا ترى اللي فيني يكفيني









أشوف و ما أشوف إلا عذاب بداخلي حامي
يجي أحيان يخليني بغيبوبة و ينهيني

أبي مره و لو مره أشوف الفرحة قدامي
و لكن وينها الفرحة أموت و ما تعزيني





قضى عمري و انا أعطي غيري بالفرحة و انا ضامي
أفرحهم و أجاملهم و انا بحر الحزن فيني

كبيرة حيل طعناتي و كبيرة ارماحي و اسهامي
أطيح و رافع ٍ إيدي أبي أحد ٍ يقويني



أبي أي شخص يفهمني و يواسي جرحي الدامي
أجي كل يوم متضايق و أبي من يواسيني

ملامح وجهي عطاها الشقى و الهم و اوهامي
كأن الوقت في عمري خلق ضيقة تخاويني



أجيبك يا زمن أركض أسابق خطوة أقدامي
و مصيبة يوم انا جيتك من الأحزان تسقيني

وصلتك يا زمن ميت أبي تجمع لي احطامي
وصلت لرحمتك و أنت و ضميرك لا تخليني



و ربي قمت احس إن الألم يفرح بآلامي
و حتى أصابعي بيدي تساوت عندي بعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق