الأحد، 20 نوفمبر 2011

أبحث عن نفسي


أبحث عن نفسي 
فأين لي أن أجدها؟


أبحث الآن في ظلمات زوايا غرفتي
لعلى أجدها متختبئة في مكان ما 
تعبت وأنا أبحث عنها 
وتعبت نفسي مني 
لطول بقاءها في سجنها...
وأنا لم أشأ أن أطلق سراحها
طال سجنها...
تعبت من الوقوف في نفس المكان ...
تورمت أطرافي من إثر قيودها.
  ولا يوجد سوى مساحه من الفراغ.
  لن تعرف ألا حزنا وأسى 
ولن تتجرع ألىمذاق الجراح
وتغرق في دماء القلب 
وتذوق طعم ألألم
وتستمع إلي أنين وآهات الصمت
وتعيش بلا حواس.
أتسائل... 
 هل بعد هذا أجد نفسي؟
وفي لحظة...
وبعد بضعة من الدقائق يحيطها الصمت
سمعت همسة أنين وآهات رفعت عيناي
لأرى نورا ممزوجا بخيوط من الظلمات 
يخاطبني ويناديني
أنتي يا من تبحثين عني,
أنا نفسك الضائعة ,
ولكن لن أعود إليك...
لن أعود إلى من يُكبلني ويُقيدني بأحزانه
لن أعود إلى من يُغرقني في دماء جراحه
لن أعود إلى من يقتلني من شدة ألأمه
لن أعود إلى من أعماني وأطفئ نور عيني

لن أعود
فلا تبحثي عني

(اميرة الشاطئ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق