الاثنين، 16 ديسمبر 2013
ما أعجب الزمن
ما أعجب الزمن !
وما أغرب الايام !
حين تلاقينا تشققت جراحنا وادميناها
كى تملأ نفوسنا بمرارة الصبار
وتحرق أرواحنا بنيران الحرمان
صرت كالطائر الجريح
أئن أتألم ولا أجد الطبيب
لم تعد رواياتى
ولا أسطرى وكلماتى تعبر عن حالى
فالزهر بآنيتها قد مات
والطير بأعشاشه قد ناح
والكون بما فيه قد غاب
أتوه وسط آلامى
أتمرد على حرمانى
فلا أجد غير طريق مسدود
وجبال من يأس
وقضبان من حديد صب
وأحجار فوق الصدر لا ترتد
والقلب بين الضلوع يبكى
ولا سامع ولا مرد
ضاعت الامانى
وسجنت الاحلام
بين الاشواك والالام
وحدائق الحرمان
وعذابات ليس لها حد
لن أقول أنى أنقشك بقلبى
فأنت تكوينه
ولن أجزم أنك الامل
لانك كل الحياة
ولكن اين انت؟؟
أما أنا
فأنا صفحات الشجن والعذاب
بواحات الزمان
وأنا النغم الحائر
بين أوتار الكمان
وأنا الانشودة الغائبة
فى صحائف الزمان
الأحد، 15 ديسمبر 2013
من تكـــــــــــــــونِ

أبحث
عنك!!!
في حروف كل
كلمة
في لحن كل
أغنية
في بسمة ابتسمت على شفاه
طفلة
في عين انحدرت من جفنها
دمعة
في سماء لاحت في افقها
نجمة
في ليل نشر في الكون
ظلمة
أبحث
عنك!!!
في قطرات مياه
البحر
في حبات رمال
الصحراء
في ذرات
التراب
أناديك من
أعماقي
فينطلق صوتي محلقا في أرجاء
الكون
يحمل في طياته سؤال يثير عاصفة
هائجة
تزلزل
فؤادي
من
تكـــــــــــــــونِ؟؟؟
وحيده بدنيتي
وحيده بدنيتي هايم
ولابه من يسليني
سوى نسمة هوى مرت تضحكني
تبكيني
على شط الامل واقف وامواج اليأس تأتيني
تشب النار في صدري تحطم كل ما
فيني
انا وحدي نجوم الليل اواسيها
وتواسيني
تشكي لي من الظلمه واشكي غربة
اسنيني
احبك ايه يادنيا ولاكنك
ظلمتيني
وش ذنبي انا وما سويت حتى انك
تجافيني
اشوف الوقت ياخذني ولا ادري وين يوديني
يبحر بي على كيفه ولا اعرف أناويني
الصمت أحياناً
“يكون الصمت أحياناً أبلغ من كل
الكلمات”…
قالها واختفى،…
وترك المرافئ وحدها… مليئة بالاحتمالات!…
اتكأ الغروب على الكتف البعيد للبحر…
غفت السفن تحت ظلال أشرعتها…
هدأت المرافئ…
وبقي في القلب حرف أخير يخشى أن يوقظ مدّ الموج…
فسكت الحرف،… وغرقت بالصمت الشطآن!…
أراد أن يصرخ لكنه صمت،…
فهو يعرف أن الصرخة تهزّ الجذور في العمق،…
وتظل الغصون ترتجف تحت وطأة ذلك الصرخة حتى آخر العمر…
الصرخة حرف…
وليس الحرف مجرد صوت نلقيه على قارعة الكلام…
***
“يبدأ الكلام بحرف،
وينتهي بحرف،…
وقد لا يكون الحرف الأول دائماً ألفاً،…
ولا الحرف الأخير يكون ياء!”….
قلت له.
التجأ إلى البحر،…
وأنت لا تزال على قيد الأمل…
كان ينوي أن يحكي له كل شيء،…
لكنه، قبل البوح بخطوة،
التقط حجراً وألقاه في البحر،…
فاتسعت دوائر الخطر…
وغرقت كل المرافئ وهي تدّعي أنها…
لا تعرف شيئاً!…
لا تعرف شيئاً!…
لا تعرف شيئاً!…
قالها واختفى،…
وترك المرافئ وحدها… مليئة بالاحتمالات!…
اتكأ الغروب على الكتف البعيد للبحر…
غفت السفن تحت ظلال أشرعتها…
هدأت المرافئ…
وبقي في القلب حرف أخير يخشى أن يوقظ مدّ الموج…
فسكت الحرف،… وغرقت بالصمت الشطآن!…
أراد أن يصرخ لكنه صمت،…
فهو يعرف أن الصرخة تهزّ الجذور في العمق،…
وتظل الغصون ترتجف تحت وطأة ذلك الصرخة حتى آخر العمر…
الصرخة حرف…
وليس الحرف مجرد صوت نلقيه على قارعة الكلام…
***
“يبدأ الكلام بحرف،
وينتهي بحرف،…
وقد لا يكون الحرف الأول دائماً ألفاً،…
ولا الحرف الأخير يكون ياء!”….
قلت له.
التجأ إلى البحر،…
وأنت لا تزال على قيد الأمل…
كان ينوي أن يحكي له كل شيء،…
لكنه، قبل البوح بخطوة،
التقط حجراً وألقاه في البحر،…
فاتسعت دوائر الخطر…
وغرقت كل المرافئ وهي تدّعي أنها…
لا تعرف شيئاً!…
لا تعرف شيئاً!…
لا تعرف شيئاً!…
الأحد، 1 ديسمبر 2013
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

