
عندما يتساقط منك العمر فى لحظه وتشعر بنيران الوحده
تاكل قلبك وتلتهم ذكرياتك
ويغيب قرص الشمس بالوانه الباهته
وتتراقص امامك دموع الحياه تاركه ورائها
اجمل لحظات حياتك فتشعر بالانكسار
ويهتز بك الزمان ويبتلع بين صفحاته
قلب الملاك الذى طالما كان
بداخلك فتصبح انسان مشوش
غير قادر على التنافس
بين قلب الملاك وقلب المتمرد
العنيد حينها دماءك تكتث
اوردتك وتلقى بيك كالجثه
الهامده بين مدارات القدر
لتستكمل رحلة العذاب بذلك القلب
الصادق كى تخلق قلب
جديد لا يشعر بالحب ولا الامان
قلب خلق كى يجنى على من حوله
فتصبح بداخل نفسك
مسخ لست قادر على مراوغت
باقى امنياتك وتشعر بالغربه
داخل نفسك فانت لست قادر
على عوده قلب الملاك وليس بك
الاراده الكامله لتتحكم فى تلك القلب
الجديد الذى نزع
منك الروح وصنع لها
مراسم الرثاء بين اضلع الحرمان
حينها تشعر بان داخلك الاف

من الصرخات لكنها ممزقه على حافة مصيرك المجهول
فتنزل دموعك معلنه عن حزنها
على مصيرها المحتوم وحينها
تشعر بجسدك يرتشف تلك
الدموع وكانها تودعك الى الابد
فتصبح كالوليمه يلتهما ذلك القلب المتمرد
متصنع امامك انه يفعل ذلك
من اجلك وانك ستصبح
فى افضل حال حين يخرج ذلك القلب الجديد
على نور الظلام
وقتها لا تستطيع التحكم فى جسدك
فقد امتلكك ذاك القلب الملعون
وجعل يد القسوه تنزع من بين احضان
احلامك قلب الملاك وانت
تحاول بكل ما بك ان تمنع هذا ان يحدث
لكن دون جدوى وبالفعل يتزع
هذا القلب ويمزقه امامك
حتى تتاكد انه مات الى الابد
ودفن بين شطآن العذاب
وقتها تقف مره اخرى على قدم الزمان
معلن وفاة قلب الملاك
وقدوم قلب جديد لا يعرف سوى ان يعيش فقط
عندها تشعر بجسدك يتغير
من ما كان عليه الى مصير
غير قادر على رسم المستقبل
باحبار الحياه الجديده وتكون اول كلمه بين
صفحات حياتك وداع يا ملاك ويبدا هذا القلب
بتجديد جميع خلايه الاحساس بداخلك ويتجول
بين ما تبقى من اثر قلب الملاك
ليقضى عليه تماما صارخا بانتصاره
وبدايه الحرب الجديده
الذى طالما كان يشاهدها
فى زوايا احلامك الصامته
