الاثنين، 5 سبتمبر 2011

عندما يتساقط منك العمر فى لحظه



عندما يتساقط منك العمر فى لحظه
وتشعر بنيران الوحده 
تاكل قلبك وتلتهم ذكرياتك
ويغيب قرص الشمس بالوانه الباهته 
وتتراقص امامك دموع الحياه تاركه ورائها
اجمل لحظات حياتك فتشعر بالانكسار
ويهتز بك الزمان ويبتلع بين صفحاته
قلب الملاك الذى طالما كان
بداخلك فتصبح انسان مشوش 
غير قادر على التنافس
بين قلب الملاك وقلب المتمرد
العنيد حينها دماءك تكتث
اوردتك وتلقى بيك كالجثه
الهامده بين مدارات القدر
لتستكمل رحلة العذاب بذلك القلب 
الصادق كى تخلق قلب
جديد لا يشعر بالحب ولا الامان
قلب خلق كى يجنى على من حوله
فتصبح بداخل نفسك
مسخ لست قادر على مراوغت
باقى امنياتك وتشعر بالغربه 
داخل نفسك فانت لست قادر
على عوده قلب الملاك وليس بك 
الاراده الكامله لتتحكم فى تلك القلب 
الجديد الذى نزع
منك الروح وصنع لها
مراسم الرثاء بين اضلع الحرمان
حينها تشعر بان داخلك الاف



من الصرخات لكنها ممزقه
على حافة مصيرك المجهول
فتنزل دموعك معلنه عن حزنها
على مصيرها المحتوم وحينها
تشعر بجسدك يرتشف تلك
الدموع وكانها تودعك الى الابد
فتصبح كالوليمه يلتهما ذلك القلب المتمرد 
متصنع امامك انه يفعل ذلك 
من اجلك وانك ستصبح
فى افضل حال حين يخرج ذلك القلب الجديد
على نور الظلام 
وقتها لا تستطيع التحكم فى جسدك
فقد امتلكك ذاك القلب الملعون 
وجعل يد القسوه تنزع من بين احضان
احلامك قلب الملاك وانت
تحاول بكل ما بك ان تمنع هذا ان يحدث
لكن دون جدوى وبالفعل يتزع 
هذا القلب ويمزقه امامك
حتى تتاكد انه مات الى الابد
ودفن بين شطآن العذاب 
وقتها تقف مره اخرى على قدم الزمان
معلن وفاة قلب الملاك 
وقدوم قلب جديد لا يعرف سوى ان يعيش فقط 
عندها تشعر بجسدك يتغير
من ما كان عليه الى مصير
غير قادر على رسم المستقبل 
باحبار الحياه الجديده وتكون اول كلمه بين
صفحات حياتك وداع يا ملاك ويبدا هذا القلب 
بتجديد جميع خلايه الاحساس بداخلك ويتجول
بين ما تبقى من اثر قلب الملاك
ليقضى عليه تماما صارخا بانتصاره
وبدايه الحرب الجديده
الذى طالما كان يشاهدها
فى زوايا احلامك الصامته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق