السبت، 25 يونيو 2011

لماذا يا زمن


القى الليل بخيوط السواد المظلمة
داخل ارجاء الغرفة
لتعانق ذلك السكون الرهيب
الذي لا يطغى عليه سوى
صوت دقات الساعة التي
تخبرنا باستمرار الزمن
في تلك اللحظة
ساد الصمت دقات قلبي
وعصفت الذكريات في راسي
وفقدت عيناي قدرتهاعلى الابصار
ما اتعسني هذه الليلة
ما اعظم ماساتي 
نعم نعم
انها لحظات شديدة علي 
سكب الألم بأحرف اعتصرت حرقة
ترى كيف ودعت احبتي الذي
هم جزء مني لا يتجزأ
من وجداني
 وجسدي 
بل كل كياني ومشاعري
وهل تستطيع الروح مفارقة الجسد
حقيقة لم اضع في حسباني
انهم يغادرني وانه سيأتي
يوما سيتركوني
ماأصعب الفراق هكذا
وكأن ماكان لم يكن سوى أحلام
من وحي الخيال
صرخت 
بكيت 
لا حياة لمن تنادي فليس
هناك من مجيب
هذه الحياة كما جمعتنا فرقتنا
وكما ذكَّرتنا نسيتنا
 ولكن الى متى ؟
ايها الفراق الاليم اما كفاك
دموعا سكبتها بالامس
حتى تعود وتستنزف دموعي 
اما كفاك الجروح الغائرة في شرايني
احس بنصل خنجر الفراق في خاصرتي
كلما تحركت نزف
لماذا يا زمن ..
لماذا يا قدر 
  تاخذ مني
 
كل من احببت

رجيتك يا زمن الف مرة ان تأخذني اليك
فضحك القدر ضحكة ارتعشت لها اوصالي
وارتجف جسدي من شدة الحنين 
 ويصدمني الواقع أنها حقيقة
وقد حان وقت الإنغماس
بأعماق كابوس الفراق
ولامفر من عذاب الأشواق
لمن يحن القلب اليهم دوماً
ورحلو بعيداً عن عالمي
0000
اشتاق لصوتهم
ل رائحتهم
لأحضانهم
لقد تمزق خلايا عقلي
لقد سرقكهم البعد مني
وسرق معهم عمري 
و ذكرياتي
وقضى على احلى سنواتي
انطلقت الاها ت و سقطت الدمعا ت

رأيت معكم روحي وعمري 
و بقايا ذكرياتي
الذكرى تعوق خطواتي
الثابتة نحو الحياة

 ماذا اكتب 
او ماذا اقول ؟
فالاوراق لن تكفي 
ولا الكلمات توفي 
والحروف لن تصف
ما يجول في صدري
اجمع الحروف لاسكبها
دموعا حارة على وجنتي
ودما غزيرا داخل صدري
ليكوِّن شوقي أليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق