الأحد، 19 يونيو 2011

بدوحة عمري البائس

بدوحة عمري البائس
احتاج انفعالاتي هذيان حروفي

وجنون قلمي الذي يسطر حكاياتي

احتاج ضوء الصباح ليخترق قلبي وينعش فكري

ويغري تلك الابتسامة الراكدة في عمق المحيط

احتاج نسمة خريفية منعشة لتحرك خصلات شَعري

وتغرق في بحور شِعري

فهل ساجدها اليوم ام انني سافتقدها مجددا

لتضيع بين الضعف والقنوط وبين الصمت والسكوت

اكتشفت اني عاجزة عن استيعاب لغة الفراق

فهمساته تحوطني من كل مكان

ورذاذ عطره نائما على جسدي

لا املك سوى الصمت الرهيب

وبريق خافت ضئيل من النور

يداعب وحشتي املا  للقياه

لنظرة اعانق بها عينيه فهذا رجائي الاخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق