السبت، 30 يوليو 2011

آَهـ مِنْك يَا زَمَن




شَيْء عَلَى خَدَّي يَسِيْل..
مَا أَدْرِي مَطَر
!
مَا أَدْرِي بَحْر
!
يُمْكِن دُمُوْعِي
بِهالْقَدّر .. ،‘
تَبْكِي عَلَى جُرْح الْعُمْر

و
ابْكِي أَنَا مَوْت الْصَّبْر


تُكْتَب "
دُمُوْعِي
" كَلِمَتَيْن .!
الْحُزْن مَامَنَه مَفَر
..

رَحْلِه طَوِيْلَه
وَالْحَزَن .. كَسَر مُجَادِيْفِي خَلَاص

كُل الْمَوَانِي
تَحَطَّمَت .... تَعِبَت يَادِنْيَا

[ و الْلَّه تَعِبْت يَا دُنْيَا خَلَاص ]


أَبْكِي جُحُوْد ( الْأَوْفِيَاء
)
وَأَبْكِي طُعُوْن( الْأَصْدِقَاء
)


مُمْكِن تِخَلِيْنِي
بِهُدُوْء
؟
(
أَنَا أَسْأَلُك أَسْهَل سُؤَال
) ...؟!!

مَكَّن تِخَلِيْنِي بِهُدُوْء ؟

بَنَام مَرَّه
مُبْتَسِم

بِحِس جَرِّحِي مُلْتَئِم

لِيَه الْظُّلْم ..؟

لِيَه الْظُّلْم ..؟

لِيــه


تُكْفَى طِلْبَتُك يّازِمْن ..!!
ابِي
وِسَادَة كـ الْبَشَر
!
وِسَادَتِي كُلَّهَا
أَلَم
!!
فِي
جَنْبِهَا الْأَيْمَن وَهُم

فِي
جَنْبِهَا الْأَيْسَرنَدَم

وَأَحْيَان أَنَا بِوُجُوْدِهَا ...
أُحِسُّهَا صَارَت عَدَم !

يَاحُزْن دَامِك
بَحْر ... مَجْبُوْر إِنِّي أَبَحْرِك

يّازِمْن دَامِك
غَدَر ... مَجْبُوْر إِنِّي أَهْجُرَك

تَسَكَّنَي وَإِلَا أُسْكِنُك


نِهَايَتُك ...!!

بَعْرِف أَنَا
نِهَايَتُك
...؟
مَلّيّت
مَوْت الْأُمْنِيَات

تِجْرَحْنِي كُل الْذِّكْرَيَات


دَمْعَة أَلَم بَكِيَتُهَا


لَانِّي مِن أَلَامِي ارْتَوَيْت
خَلَاص تُكْفَى يّازِمْن

خَلَاص تُكْفَى يّازِمْن

خَلَاص تُكْفَى يّازِمْن

خَلَاص تُكْفَى يّازِمْن


هَذِه
مَسَافَات الْحُزْن

فِي ذِمَّتِي كُلَّهَا
مَشَيْت

خَلَاص تُكْفَى يّازِمْن ..

أَنَا بْدِيْت مِن
الْوَهْم !

وَكَانَت نِهَايَاتِي
وَهُم!

أَنَا
الْأَلَم

وَالْمُسْتَحِيْل

وَالْوُجُود

وَالْعَدَم

خَلَاص مَاعَاد
يَنْفَع نَدَم
؟!

كُنْت انْتَظِر مِنْك يَازْمَانِي تَهْدِيْنِي الْوَفَا
كُنْت أَحْسِب الْطَّيِّبَة "
حُلُم
"

فِي دَاخِلِه
طِفْل
غَفَى..
لَا مَّارجِيت
مِنْهُم عْطَى
!
مَاكُنْت أَبِي مِنْهُم عْطَى ؟

كُنْت ارْتَجِي لَامِن
بَكَيْت

وَهَلَّت
دُمُوْعِي
وَأَنْتَهَيْت
أَلْقَى لِي
حِضْن ٍ بِه دِفُا

أِشّكُي لَه عَذَاب ٍ فِي الْخَفِى

لَكِن ...


خُنْتني يَازْمَانِي ..
وَاهَدَيْتَنِي
أَقْسَى جَفَا

أَقْسَى جَفَا

أَقْسَى جَفَا

آَهـ مِنْك يَا زَمَن

بِعْتَنِي بِأَرْخَص ثَمَن

 بِعْتَنِي بِأَرْخَص ثَمَن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق