كنت أظن دائماً أن أصعب إحساس سكن بداخلى هو تعبيري عن حزن قلبي وآهاااااااته ولكني أكتشفت بأن أصعب إحساس يتملكني هو شعوري بأني عاجزه عن إيصال ما بداخلي .. شعور قاتل عندما لا اعلم ما بداخلي كل ما اعرفه هو أني القي بنفسي كجثة هامدة لا حراك فيها .. سوى تلك النبضات التي تتسارع في صدري .. وبضع زفرات حارقة تخرج بين كل لحظة وأخرى لتعلمني بأني لا زلت على قيد الحياة . اريد الامسكاك بقلمي فلا استطيع .. أريد التعبير فأجد نفسئ عاجز .. كل ما اشعر به هو إنصهار ذلك القلب وذوبانه كقطعة جليد سال ذوبانها.. اريد البكاء فـ اجد عباراتي وقد حشرجت في عنقي كحشرجت الروح عند خروجها .. اريد الصراخ فـ اجد شفتي ترتعش دون صوت .... وكاني نسيت حروف اللغه التى تعلمتها كم هو شعووور قاااتل ... ![]() اكتبك هذيانآ يقودني للجنون كل مساء واعيد ذكرياتي بترتيبها ذكرى بعد ذكرى اسطر حروفي لغة مختلفه داخل كتابي برغم الــ ج ــرح اعزي نفسي في فقد ذاكرتي واعزي ذاكرتي ب اللذي كاآآآن ولاعزاء حقيقة لأن حجم الفقيد أكبر بكثييييير من كلمة عزاء ورثاء...؟؟؟!!!! |
الخميس، 30 ديسمبر 2010
تعبيري عن حزن قلبي
دمــــعــــتـــى
دمــــعــــتـــى دمــــعــــتـــى أنتِ صديقتي الوحيدة ورفيقة دربي تواسيني إذا حزنت .. وتفرحين إذا ضحكت نعم أنتِ ... أنتِ !!! أيتها الدمعة التي تقفين في عيناي .. لستي أي دمعة .. إنك دمعة حزينة لا الأنفس الرحيمة .. ترحم حالي وحالتي الحزينة ولا الصديق ولا الحبيب يرافقاني وقت الضيق لا يوجد سواكِ أنتي ..!!! أنتي صديقتي منذ الصغر شكيت للناس همي .. ولم يسمعوني ! شكيت لكي وتقبلتيني ... أنتي صندوق سري .. وحقيقة نفسي .. وراحة بالي .. يسدل الليل ستاره وأنتي بجانبي يضيء النهار وأنتي بصحبتي .. وفي كل وقت .. وفي أي حين تلازميني .. فيا أحرفي الأليمة .. يا دمعتي الحزينة .. تحجر الكلام بالحلق واكتفيت بدمــــــــــعـة حـزيــنــــــــــة ![]() |
يا كاتب الحزن
![]() يا كاتب الحزن في قلبي وقاريـه في نظرتي في انفعالي في حناني ياليت حزني مجرد دمـع وابكيـه ماهوب عايش معي بين المحانـي الالم والهم والخوف الدفين والشقى والضيم واهات العناوالاسى والظلم والدمع الحزين كلها اسماء والمعنا (انا )... |
اميرة الغياب
من رشفات الأيام ..
تبحر هي عبر أيام وأيام ..
تجدف بسفينة شهدها ..
عبر شواطئ العاطفة ..
لترسوا هناك ..
محملة بلهيب الواقع ..
وقسوة الحاضر على قلبها ..
هي هناك ..
تلتحف بجنون الروح ..
وتعشق الصدق الدافئ ..
مبحرة ..
بل ..
مرتحلة ..
بل ..
مسافرة ..
بل ..
مهاجرة ..
من عطر الأمكنة ..
إلى جمال الأزمنة ..
هناك ..
في ماضيها بستان من الذكرى ..
وجمال من الفؤاد ..
ترتعش لأجله ..
وتنتعش بروعته ..
أنثى من زمن الصمت ..
صامتة في عالمها ..
ملكة على وجودها ..
أميرة على عاطفتها ..
مقيدة المشاعر ..
ومبعثرة الإحساس ..
فيها وفاء بعيد ..
من رصيد الكبرياء ..
هي أنثى رسمها الجمال ..
بعظمة القلب ..
وسحر الأحرف ..
ولطف الكلمات ..
هي هناك ..
لا يراها سواي ..
ولا يعرف قيمة قلبها ..
تنتظر الأمل ..
وتشرق بعاطفة الوجد ..
وتصافح عاصفة الحب ..
من قلائد الإنتظار ..
وواحات العبير ..
ونكهة الخريف ..
من أوراقه المتساقطة ..
على رذاذ جمالها ..
وبحر عشقها ..
هي أعجوبة أنثى ..
لا يفهم مشاعرها إلا روعة إحساسها ..
أعجوبة من جمال ..
ورائعة من إرتواء الذات ..
إلى عشق الملذات ..
هنا ..
سأرسمها بريشتي ..
ففي وفائها أسئلة ..
وفي شموخها تكمن الإجابة ..
وفي روعتها ألف علامة إستفهام ..
وفي وجودها أجمل عبارات الجمال ..
أميرتي وغاليتي ..
عذرا ..
كيف أرسمك قصيدة ..
وأنتي في حد ذاتك قصيدة ..
من أبيات الشموخ ..
ومعاني الروح ..
فمن عينيك أجد العاطفة ..
من وفاء الدموع ..
ومن قلبك ..
أسافر عبر الجمال ..
ومن روحك ..
أتعطر بدهن عودك العتيق ..
غاليتي وأميرتي ..
مللت من عزف الغياب على قلبي ..
وتعبت من نزف الغربة في حياتي ..
يا أميرة الغياب ..
لم أصبحتي الآن أنثى الضباب ..
كوني أنثى العشق الدافئ ..
ومن تتربع على عرش مملكة قلبي ..
فقد مللت وتعبت ..
أسأل قلبي كثيرا ..
لم كل هذا الغياب ..
ولم السفر إلى حدود المستحيل ..
ولم تعزفين الألم على روحي ..
قلبي إليك مشتاق ..
وقلبك لي تواق ..
أتذكرين ..
حينما عزفتك بـقلمي ..
حينها رسمتك بريشة قلبي ..
ومن محبرة عاطفتي إليك ..
يا ألله يا أميرتي ..
ما أتعب الحياة ..
وما أقسى الروح ..
إذا كان عنوانها الغياب ..
ما أقساك يا لعنة الغياب ..
على قلوبنا ..
على مشاعرنا ..
على إحساسنا ..
تعبت من زمن لا يعترف بقلبي ..
ومللت من حياة لم أسكن بها ..
نعم لازلت أجهل هويتي ..
تعبت ..
وأيضا ..
تعبت ..
عذبتني يا قلبي ..
وقَسوتي على وجودي يا مشاعري ..
هنا ..
وهناك ..
قلمي لا يتكرر ..
يعزف بحروف الأزمنة ..
لأنثى يعشقها ..
لأنثى يرسمها ..
لأنثى يفخر بها ..
لأنثى جعل الوفاء يتشرف بقلبها ..
وأتحداهم جميعا ..
رغم غيابك ..
رغم بعدك ..
رغم كل شيء ..
أن يعرفوا قيمة قلبك ..
وجمال مشاعرك ..
وإبداع إحساسك ..
نعم هنا محب ..
يعزفك بقلمه المغترب ..
بروعة كبرياء الكلمات ..
من محبرة الصدق ..
من جمال الجمال ..
إليك ..
يا أميرتي الساحرة ..
والتي علمتها فنون العشق الأسطوري ..
ولكن ..
أتعلمين يا أميرتي ..
أن غيابك علمني الكثير والكثير ..
ولكني سأحتفظ به إلى نفسي ..
إلى مشاعري ..
إلى إحساسي البعيد المدى ..
لأني رجل من زمن الصدق ..
أملك قلبا مختلفا..
لا يملكه مميزاته سواي ..
ولا يعرف قيمة وفاءه سواك ..
~ أميرة الغياب ~
يا بعثرة الجموح ..
ويا عطر الأيام ..
ويا روح تستقل بجموحها ..
إلى مطار الحنين ..
لازلت أنتظر إشراقتك ..
وبوح صمتك ..
فأنتي مملكة أنثى ..
تتربع على عرش الأمل ..
~ أميرة الغياب ~
أتذكرين أيام باريس ..
ولياليها المختلفة ..
حينما تمطر علينا الدنيا ..
وتلتحفي بردائي ..
كانت أيام جميلة ..
ولكن ..
ذكراها قاسية ..
لأنك رحلتي عن القلب ..
فهذا قلب عاشق ..
لازال يشكوا من الغياب ..
ويشتكي من حرقة المشاعر ..
ولهفة الأشواق ..
تُرى ..
هل أنتي سعيدة في غيابك ..
أم أن الغياب هو من يتشرف بروحك ..
فأين الحنين في قلبك ..
وأين المشاعر في روحك ..
هل تعبتي من دموعك ..
أم دموعك تعبت من روحك ..
أين أنتي يا عطر الروح ..
يا ذكريات الروح ..
ويا جمال البوح ..
أتذكرين خيولي الخاصة ..
حينما أرسلت إليك بعض الصور لها..
كنتي تقولين ..
يعجبني ذاك الخيل الأبيض ..
أتعلمين ..
أن ذاك الخيل لازال ..
له غلا خاص من بين الخيول إلى الآن ..
أتذكرين ..
شمعة أوقدناها في ليل دامس ..
كنا نتدفأ بها ..
ونشعلها كي نرى وجودنا ..
كنتي تنظرين لي ..
وأنا كنت أنظر إليك بنظرات مختلفة ..
أنظر إلى سحرك ..
إلى جمال همسك ..
إلى روعة جمالك ..
وكنت صامتا لحظتها ..
وقلتي لي ..
ما بك ياقلبي ..
فقلت لك وجودك في حد ذاته سؤال ..
وقلتي وماهي الإجابة على السؤال ..
فأجبتك ..
أنكِ أجمل من الجمال ذاته ..
أميرتي الخالدة ..
هنا ..
للغياب نكهة أخرى ..
من قسوة الزمن ..
ومن عزف بلا شجن ..
لوتر حزين ..
بلا نغم ..
أميرتي الخالدة ..
تعبت من كل شيء ..
لم يبقى في قلبي سوى حروفي ..
أرسلها إليك ..
لعلها ترسم جنون الروح فيك ..
من جنان القلب ..
والذي يؤلمه هذا الغياب ..
وفي الأخير ..
دمتي بفخر لا يليق إلا بك ..
ودمتي بجمال لا يعترف بسواك ..
ودمتي بوفاء يؤلمه ذاك الغياب ..
لا أقول ..
سوى ..
شكرا لك أيها الغياب ..
ودام قلبي المختلف ..
ودمتي يا ~ أميرة الغياب ~
وربما أعلنها بكل صدق ..
لأقول وداعا قلمي ..
فقد تعب حتى قلمي ..
من هذا الغياب المؤلم ..
~ أميرة الغياب ~
بقلمي ومحبرة تعبي ..
أمنية فك اسري من وعكة الاغتراب
على فراش الصحو
فتقت نعاس نومي
وتدليت كدالية في الأصيص
ابحث عن نبع في الرمل / ماء حلقي
عطش للمرسى التي يسكنني منذ الطفولة
انكمشت في زقاق أسئلة الحيرة
كل الوقت / ولعاب الوقت يلوث المكان
خجولا يمر من تحت إبطي
فسحة الروح نجاة للمبحر في الطرقات المظلمة
عين الفكرة وميض الدر / لم يأتي
وما زلت في الطرقات المظلمة
ارتشف قامتي
على سلم الأسئلة
ناديت خيل إنفراجي المسرج في الأفق
لبي ندائي صمت خيلي
فلم يزل لم يسمع النداء
ترعرعت في جسد الليل
كل العمر / وظلمته من اسمي
يا للغفوة التي ألبستني ثياب العرى
لقد نسيت حقائب سيري في الذاكرة
فهل العودة الآن تجدي ؟؟
اسأل وجعي / أسئلة الحيرة
لكني مفعم بالجواب
أثير الروح يسرب بدئي / من يبس الظلمة
انحساري الضيق في الجسد
أطير الآن من الكلمات إلى رجوعي
هناك القمر يداعب خد السماء الأول
وهناك نزلت على مدرج الانطلاق طائراً يلتبس جناح الصور والحكاية والأمل
نزلت من الصمت لأسير في واحة فكري
تنفتح الأبواب على مدن النور الخاوية
ثم تغيب – تغيب
يأخذها الاكتئات / ابدأ السراب
لا املك غير الأمنية
في هذى الرحلة من عمري
أمنية انتهاء الظلمة في الفجر
أمنية فك اسري
من وعكة الاغتراب
فتقت نعاس نومي
وتدليت كدالية في الأصيص
ابحث عن نبع في الرمل / ماء حلقي
عطش للمرسى التي يسكنني منذ الطفولة
انكمشت في زقاق أسئلة الحيرة
كل الوقت / ولعاب الوقت يلوث المكان
خجولا يمر من تحت إبطي
فسحة الروح نجاة للمبحر في الطرقات المظلمة
عين الفكرة وميض الدر / لم يأتي
وما زلت في الطرقات المظلمة
ارتشف قامتي
على سلم الأسئلة
ناديت خيل إنفراجي المسرج في الأفق
لبي ندائي صمت خيلي
فلم يزل لم يسمع النداء
ترعرعت في جسد الليل
كل العمر / وظلمته من اسمي
يا للغفوة التي ألبستني ثياب العرى
لقد نسيت حقائب سيري في الذاكرة
فهل العودة الآن تجدي ؟؟
اسأل وجعي / أسئلة الحيرة
لكني مفعم بالجواب
أثير الروح يسرب بدئي / من يبس الظلمة
انحساري الضيق في الجسد
أطير الآن من الكلمات إلى رجوعي
هناك القمر يداعب خد السماء الأول
وهناك نزلت على مدرج الانطلاق طائراً يلتبس جناح الصور والحكاية والأمل
نزلت من الصمت لأسير في واحة فكري
تنفتح الأبواب على مدن النور الخاوية
ثم تغيب – تغيب
يأخذها الاكتئات / ابدأ السراب
لا املك غير الأمنية
في هذى الرحلة من عمري
أمنية انتهاء الظلمة في الفجر
أمنية فك اسري
من وعكة الاغتراب
للمساء قصة عندي
للمساء قصة عندي
تخرج الكلمات تنحني على ورقي انكساراً
منهكة تتوارَ
تسقط من يدي كاللؤلؤ المنثور
تمد لي جسراً للسماء
تعانقني
إلى أن يخرج الفجر من عباءته الممزقة
والزمن الكئيب يمر على جسدي
يحدثني ماذا ستفعل في الصباح يا هذا
أتعود تغرد مع العصافير
أم ستسقط على جبينك من عبثٍ تصنعه
وقل لي / هل أشعارك سترويك
أم سترثيك في الصباح
مازال لي أمل من الدخان أخلقه
كي أستعيد دورة الحياة وأبقى
وشمٌ نهرٌ يستمد من المستحيل فيض ا
الكبرياء
*************
الموت شريكي في غرفتي
الموت يجلس عندي
ينام معي على فراشي / يقرأ يكتب معي
يشرب القهوة معي في الصبح/ يأكل مثلي
الموت حديثي أقرحني صداه
ولا أدري هل أنا أكتبه
أم هوا يكتبني على ورقي رثاء
*************
عندي ما يكفيكم من رتوش الشمس
ومطر السماء
فهل عرفتموني يا ورود الوادي الفسيح
أنا منذ أن انبثقت على الأرض
لم يعرفني جسدي
هناك كنت وحيداً في داخلي
أنتشي في عباءة المساء
هناك كنت حيث يخرج الضياء
************
تحني السارية خشوعاً وذهولاً عند سمائي
فجلس يا جند الورى
وحدثني عن حربك هناك
وأحدثك عن حربي هنا
هل عندك ما عندي /هل تملك ما أملك
كلى/ فبين الحربين شتات
حربٌ في الصخر وحربٌ في الرمل
والحروب إماء
*************
اللحن في وتري يجمعني طوراً من غبار
اللحن في وتري يرسمني صوراً في إطار
فبين المسافة في فجري
وبيني سفرٌ طويل / متى الوصول
أسأل نفسي عبث المستحيل
سفرٌ بلا إرساء
************
بين القمر والشمس للروح خلواً
حيث الانطلاق مرحٌ
تمتد الفواصل بين ألامس والحاضر
أسافر عبر الزمن الوفير داخلي
أستنشق ولادتي وأمرح
بعيداً- على أغصان ذاكرتي
وذاكرتي خصبة بزهر العشق
وليمون بيتي المطل على نافذتي
في الركن الثاني في الزمن الثاني
عصف الصبا إغراء
************
مازالت كلماتي تخرج مني تسقي وتضني
تمزج الغرب مع الشرق
في تعويذتها ألف قصة / ألف مساء
************
معتقل يبحث في زواياه عن أخر أنفاسه
مسلوب الأجنحة ، عالق
بين ضلوعه كدمات الافتراق عن معانيه
يومض الأمل في جبينه عودة متقطعة
يمر اليمام الحبيب مسافراً
يبشرني بالفرج القريب
ويغيب الأمل يأخذه المدى
يمتصه شبق المساء/ تعبت من هذا الرداء
فأوردوني عاداتي الجميلة
حرروا عُزلتي الأبدية مني
فإني غدة مياه راكدة في الوادي العكر
وخذوا مني ما أملكه/ من طير أو فراش
أو وردٌ شرقي
خذوه / واتركوا لي أيامي العتيقة
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





