الاثنين، 13 ديسمبر 2010

أيها الراحل


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi4S32HjpjgCQ82QEjMyNBV1ESeWMod-wY6gyHubd1O9zY4lOgJmrApNMNwIybNRsfc2W7QZLwqHkJqIXTerd45CZkmzmiqdYMYw_q9E-lAAoT00zltCVJgwnPqlV8IQZyJCczRUzvXpTE/s400/%D8%A7%D9%8A%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84.JPG

الحياة محطات محطة نلتقي فيها بالاحياء؛
ومحطة نفارقهم فيها؛
وحينما جاءت محطة اللقاء
لم اكن اعرف ان لحظة
الفراق صعبة او بالاحرى لم اكن اتصورها
واتخيلها فهي لحظة تمزقت فيها القلوب؛
بين الرغبة في اعادة الايام ؛والحزن على
القدر الحزين
والاعين حيارى
بل زائغة تنطق بالشوق والحنين؛
ولكن القدر يقرر ان الرحيل واجب
لامجال للبقاء
فتتفجر الاعين بالدموع؛
ونستجدي الزمن بالتوقف
لكن الثواني تجري وتحين ساعة الرحيل؛
وتئن القلوب ونحن نودع الاحباب
حينها القيت عليك نظرة
الوداع وددت لو اصرخ واقول:
السعادة لن تعرف طريقي برحيلك؛
كنت لي اطيب سند
والصدر الذي الجأ اليه حينما
يفيض صدري بالاحزان؛
عندما كنت ابكي وتنهمر
دموعي على خدي؛
سرعان ما اجد يدك تمسحها
وتخفف عني وتواسيني
اتمنى ان تكون مناجاتي
الحزينة قد وصلت
الى روحك الطاهرة في الجنة
وبهاءك بعد ظلمات رحيلك
أيها الراحل
ولو دار الزمان؛
واخذتني الايام بين ثناياها فانت
باقي هاهنا في قلبي وحياتي ولن انساك
ابدا ؛
وكيف وحبك اساسي في حياتي
ويجري في عروقي بدلا من الدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق