الاثنين، 13 ديسمبر 2010

انتحـــار المشـــاعـــــر

انتحـــار المشـــاعـــــر
لكـــل انســـان طبيعـــة مختلفـــــة
عــــن الأخــــــر
وعندمــــا تنتحـــــر المشاعـــــر
تتســــاقــــط الدمــــــــوع
تتـــــدفــــق المعــــانــــــى
فتخــــرج الكلمــــات
دون أن نشـــــعر
نحــــاول السيطــــرة
علـــى مشاعـــرنا
ولكـــــن عنــدمــــــا
تنتحـــر مشاعـــرنا
لا نستطيـــع الكـــلام
ربمـــــا فــــى هـــذة اللحظـــــة
لــــم يقـــوى القلـــب والعقــــل
أن يفكــــر فـــى ما
اصـــاب احساســـة
فتـــرى تساقـــط الــدمـــوع
فـــى تلقائيــــة
وكأنهــــا بحــــر
مــــن الــدمـــــوع


ونهــــر يفيــض بالــوجــــــدان
مشاعــــر تنهـــار
وافكـــار تحتــــار
فـــــى هـــــذة اللحظـــــة
يكــــــون للقــــدر الكلمــــــة
لأنهـــــا مشـــــاعر
فتبكــــى الأرواح
بألــم وحســـــرة
علــــى عـــذاب
المشاعــــر الــرقــراقة
فتغيــب الأبتســامـــة
وكأنهــا الــدهـــر
ونحـــاول الهــروب لســـاعات
وايـــــام طـــويلــــــة
فتـــذوب المشـــاعر
فــــى الحبــــر

ويئــــن شــــوقى
بكــــل خطـــــاب
فعندمــــا تخـــــرج
الأهـــااااات
تسقـــى المشــاعـــر
مــن بحــــــر الكلمـــــــات
فتــــذوب دقـــــات قلبينـــــا
وتبــــدأ مشـــاعــــرنا
فــــى رحلـــــة الأنهيــــــار
ونسمـــــع طبـــــول الشــــــوق
فــــــى قلــــب بـــــلا دار
ويتوقـــف قلمـــى عـــن الأشعــــار

فتـــذوب الأفكـــار ولا يبقـــى غيــــر
نــــزف الأوتــــــار
فبـــأى الجــــروح أدرج الأفكـــــار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق