الاثنين، 13 ديسمبر 2010

صـدى حـزنـي



 
love


 

 
   

صـدى حـزنـي



وقفت أصرخ على شاطئ حزني
فلم أجد سوى صدى 
حزني يعود إلى أحضاني
تعزف عينايا لحن
دموعها في لحظات الغروب
وأنتظر على صخرتي
وأراقب الغروب وذلك
الشاطئ والنورس الحزين



أنادي .. وأتنهد ... الحزن
ولا أجد سوى نفسي
الغارقه وسط وحدة الأماكن ..
أرسم لوحه عنوانها الغروب
لذلك المشهد واللحظه
التي ترحل فيها الشمس والطيور


وأبقى وحيدى
على شاطئ حزني
في حضن الذكريات




لا أجد من يمسح دمعتي
ولم تعد يداي قادرة على مسح دموعي
تبقى نازفة كنهر لا يتوقف
أبحث عن وطن عن حضن يأويني
آآآآآآآآآه يا صرخات حزني
لقد ملت صفحاتي الكتابه
وأنتحر القلم في محبرة دموعي
أبحث عن حضن فهل
أجد ذلك الحضن ..؟
تردد الطيور والأمواج لن
تجد من يحضنك بصدق ..
ربما تجد من يشفق عليك ...
أعود لخوفي ووحدتي .وأنا أتمتم
هل أجد ... أم أبقى وحيدى..؟؟



أود أن أبكي أن أصرخ بأعلى صوتي
ولكن سأكتم بكائي لمن أحبه حتى أنال
فرصة أن أكون على صدره الحاني
الدافيء وأنال فرصة سماع سؤاله
بصوته الرقيق
(( مابكي مالذي يضايقكي؟ ))
كم حاولوا قتل حلمي ولكن
قتلوني وعذبوني ولم يعرفو
اني بعذابهم مت ودفنت في 
اعماق حزني الذي جعلني اخاف
من البشر لان ارى صورتهم
في كل البشر اهرب من عذابهم
اجدهم في احلامي اهرب 
من احلامي اجدهم في واقعي
الذي يحرمني من كل شي
اتمنى لو اذهب لقبري
الذي يريحني من عذابهم
حفرت قبري من بيت
احزاني وكتبت على باب قبري
مت قبل اواني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق