الاثنين، 13 ديسمبر 2010

جلست تحت ضوء خافت

جلست تحت ضوء خافت
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به ..

إلا لمعان الدمعه فوق الوجنتين ..

في ذلكـ الركن المظلم من غرفتي .

جلست وحدي أصارع آلامي

أصارع وحدتي أصارع ظلم البشـر

أصارع نفسي

أتحدث ولا اجد من يسمع ..

فأنا وحدي وسأبقى وحدي ..

أصمت وأصمت

وأعاود الحديث مع قلبي

لماذا إجتاح الحزن داخلك أيها القلب الحزين

لم أرى نزف ألملك دومآ ..

لما لا تجتاحك الفرحه وتغمرك .

يجيبني بهمسة تقتلني

أني أنزف من الغدر والقهر ..

أني أنزف وسآظل أنزف

بل لن يتوقف نزفي للآبد ..

أني غدرت في زمن أمتزج فيه الكذب بالصدق

في زمن طغى فيه الجفاء على الوفآء

في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا

في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه

آآآآآآآه يا قلبي

لو كان لنزفك دماء ظاهرة لغرقت بهـااااااااااا

وما زال دمعي رطبآ لا يجف



فامزج دماء قلبي بدمع عيني ..

وأبقى غريق في بحر الحياه ..

أذوق مرارة الجرح وألم الفراق

بل ألم الغدر بروحي

سيبقى جرحي ينزف بلا توقف

في رحله طويله لا أعلم مداها

أقاسي ظلمه الليل وعطش السنين ..

وأقاسي أيامي وآلامي

وأقف أقف بلا سبب

ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحله ...

فلا اجد محطه لي ..

ألتمس فيها الراحه والأمان

ولا أجد مايروي عطشي ويبري جراحي ..

ويمسح دمعتي ويداوي ألمي

فأمشي وحيده كما بدأت ..

وبيينما أنا كذلك .

غارق في حديثي مع قلبي ونفسي ..

ألمح بقعة ضوء خافته

تدخل من نافذتي تفقدتها ..

فإذا هي خيط من خيوط الشمس

قد دخل عالمي

تبسمت لنفسي..

وهمست لقلبي

أنظر أيها الحزين الميت

ها قد بدآنا يومآ جديدآ...

لنقاسي مجددآ

ياترى هل سينجلي ضوء الشمس يومآ

معلنا نهاية الكون ومماتي

أم سيحل الليل كما حل البارحه

وتغمرني الظلمه مجددأ

وتغمرني الدموع

وأعود كما بدآت في ذلك الركن

أم متى ستنتهي أحلامي

وأين سيتوقف عمري ...

ومتى سيتجمد الدم في عروقي..

ومتى ستكون آخر نبضات قلبي ..

ومتى سأغمض عيني عن هذه الدنيا .



ومن سيكون آخر من سأقابله وأتحدث إليه ..

وأين سأدفن وهل سأري النور في قبري

وما آخر الكلمات عني وعن أحبائي..

ومن الذي سوف تسقط الدمعه من عينيه لفراقي

ومن سيخلد ذكراي بعد وفاتي



هل سبتذكرني أصدقائي واحبائي ...

ومن سيزور قبري بعد وفاتي

ومن سيترحم على

ومن الذي سوف يضع ورود الحب لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق