في الأمس كنت حلما
أتبعه بأسرع خطواتي
تبعته بنبضات فؤادي
في الأمس
كنت الحنين الى السعادة
كنت الوعد الأول والأخير ..
كنت السيد و الأمير
الهارب من قساوة الأيام
وانا كنت الأسيرة
مقيدة بقيود من الحنان
بحبك وعشقك
اما اليوم ...
انت قصة من الأمس
قصة امتلأت اوراقها
بكلمات الذكرى
والحب الضائع
مع غدر الأيام
اعلم يا سيدى
انها مازلت هناكـــ فى ذاك القصر العالى
انه ما وراء البحور
ربما كان مسحور
او ربما كان مهجور
اتدرى انها تنتظركـــــــ ؟!!
البسمة كانت لكـــ
الدمعة كانت من اجل عينيكـــــــ
ارحل لها وابحث عنها
ستجدها منتظرة قدومكــــ لها
بكل شوق اما انا فدع لي
الذكرى الجميله اعيش واحيا بها
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق