الاثنين، 13 ديسمبر 2010

خشيت بوح قلمي ...

خشيت بوح قلمي ...
خشيت نزف ألمي ...

خشيت أن أكتب أكثر...

خفت من جرحي يكبر فيكبر ...

/
*
\
*
/

و الليل ...

/
*
\
*
/

ظلامه سكون ...

و له من النثر أبيات و شجون ...

عشق و هيام ... ذكريات و موت مجنون...

لا يخلو من الشجون و دموع على العيون ....

و بكاء أقلام بريئة...

و صوت ناي ... يعزف لحن أحزاني ...

يقلب الأوجاع على زهرتي الميتة ...

.
.
.

زهرتي العنيدة ...

.
.
.

ماتت و ارتمت في حضني الباكي إلى الأبد...

خبأتها بين صفحات عمري و سطرتها أوراق و دفاتر ...

قطعت لها وعدا بأن تكون خاطرتي و ذاكرتي ...

و رفيقتي التي من أجلها أسهر ...

*
*
*

وعدتـُها و ما بعد الوعدِ حسرة ...

*
*
*

وعدتها بأن تكون أحلامي فصارت كل ألواني ...

لون مال إلى البياض أحياني ...

و لون سال شلالاً من دم ٍ ... شردني و آواني ...

و لون أسود معتم .. كشف جرحي و أبكاني ...


سيدي...


رأيت السم من دائي شفاء...

و الدمع إن لم يكن فرحاً ... كان طهر و نقاء ...

|*|

و قلمي ...

|*|

قلمي به أحيا

الحزن حزني ...

و أبكي الحب أنت ...

و أعشق الجرح أنت ...



فأنت ذاكرتي و نسياني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق