الاثنين، 13 ديسمبر 2010

أطياف الماضي

أطياف الماضي



بين الماضي والحاضر جدار من الأطياف المتناثرة هنا وهناك ،

بينهما سد منيع لا
يستطيع أحد النفاذ إليه ،

هذا الماضي بأريجه ،
وزهوره ، بأحزانه ،
وأفراحه بكل ما فيه
يمثل عبقاً جميلاً من حياتنا

فيه الصبا أجمل أيام العمر
الماضي بكل تعثراته ،
وعوائقه يمثل مع البراءة
كل ما يمتع ويشوق .

وفي الحاضر ونحن نحاول
أن نقطف زهور أمالنا

تتجدد آمالنا وتطلعاتنا
وأيضا تتجدد مخاوفنا
من المجهول

وبين الماضي ،
والحاضر
ألم .... وأمل





بين الماضي ،
والحاضر
ألم .... وأمل

يتغير يرتعش يضيق يختفي

ألا منها

أمسك بهما

أنشب بها أظافري

أخبيء وجهي بين زواياها

هكذا هي لا تنتهي.....
أطياف الماضي









حتى بعد أن مضت سنوات

وبعد أن هجرتُ التفكير

يأتيني الحزن في حلمي

حلمٌ كأنهُ الحقيقه ..

ُيعيدُ من جديدٍ ذكريات الأمس

فأين المفر

وهل المفر منك اليك...؟



واقفٌ عند مرفأ الأحـــزانِ
أرى الســنين تتَوَالى
أطلبُ الحـبَّ في زمان الشرورِ

إنني ثائرٌ عـلى الأرض فارميـني
بسهم الممات نحو القبورِ
بين أقدام ذاهلٍ مســـحورِ حملت لي رسـائلاً

لسـت أدري
بشريات أمْ من ظلام البحور

أيها البائـس الحـزين رويداً
أين تفــضي بسرِّك المكنون
بين الأسى والشجون







قديمـــا ؛
أخبرونا أن عجائب الدنيا هي سبعة ؛ فقط لاغير؟!
وحـديثــا ؛
أخبرت نفسي أن العجائب باتت ثمانية ..

فـ الأعجوبة الثامنة ؛ هي قدرتي العجيبة ع الابتسام !
بالرغم من هذا الكم الهائل من الأحزان التي تجتاحني
فيا ترى ؛ كم من أعجوبة ثامنة في هذا العالم اليوم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق